المشاركات

أي مسار مهني أفضل: التخصص أم التوسع؟

هل تشعر أحيانًا أن مسارك المهني يبدو متقطعًا أو غير مترابط؟ هل تحتار بين أن تكون متخصصًا بعمق في مجال واحد أم تبني خبرات متنوعة عبر مجالات مختلفة؟ في هذا المقال أشارك تجربتي بالإضافة إلى نتائج بحث نوعي مع شركات ليبية، حول نظرة أصحاب العمل للمسارات المهنية المختلفة.

ملخص كتاب "قِس ما يُهم" عن نظام OKRs

سواء كنت فردًا أم مؤسسة، هل شعرت يومًا بأنك تعمل كثيرًا لكن لا تقترب فعليًا من أهدافك؟ هل تجد نفسك وسط مهام لا تنتهي، دون أن يكون هناك خيط واضح يربط بين الجهد والنتيجة؟ هذا التحدي يواجه الأفراد والمؤسسات على حدٍّ سواء، وهنا يبرز إطار الـ OKRs كأداة تغيّر طريقة التفكير في الإنجاز. هذه التدوينة تأخذك في رحلة لفهم كيف يمكن لهذا الإطار البسيط أن يعيد توجيه جهودك، ويحوّل أهدافك إلى نتائج ملموسة، بأسلوب عملي، مستند إلى تجارب حقيقية، وملائم للحياة اليومية والعمل المؤسسي معًا.

تصفُّح الإنترنت: من هدر للوقت إلى استثمار في المعرفة

هل تمضي ساعات طويلة على الإنترنت؟ تتصفّح، تتابع، تقرأ، تشاهد، ثم تُغلق هاتفك دون أن تتذكر شيئًا أو تخرج بفائدة تُذكر؟ إن كان الجواب نعم، فأنت لست وحدك. المشكلة ليست في التصفح بحد ذاته، بل في الكيفية وفي غياب نظام يساعدك على الاستفادة من الموارد التي تمرّ بها. في هذه التدوينة، ستتعرّف على الفرق بين "التصفح التعمدي" و "التصفح العابر"، وسنشارك معك نظامًا بسيطًا وفعّالًا لتحويل وقتك على الإنترنت إلى استثمار حقيقي في معرفتك وتطوّرك.

الدماغ والتغيير: كيف تتأقلم وتزدهر في عالم دائم التغيير؟

من تغيرات السوق، إلى الطفرات التكنولوجية، إلى الحروب وتقلبات الحياة اليومية — أصبح التغيير (Change) هو القاعدة، وليس الاستثناء. ورغم أن بعضنا يرى فيه فرصة، يراه آخرون تهديدًا، وفي الحالتين، فإن ردة فعلك هي ما سيصنع الفارق. في هذه التدوينة، سنشرح ببساطة واختصار كيف يتعامل الدماغ البشري مع التغيير وسنرشدك لكيفية تحويل التغيير من عبء إلى دافع، ومن قلق إلى وعي، ومن ارتباك إلى قيادة!

نهج عملي للتعامل مع التدفق المفاجئ للمهام

إذا وجدت نفسك تتعرض لوابل مفاجئ من المهام وتشعر أن محاولاتك للحاق بها لا تؤدي إلى نتائج فعالة، فأنت لست وحدك. في الأشهر التي سبقت رمضان 2025، واجهت الموقف نفسه رغم اعتمادي على نظام إدارة مهام فعّال. لكن مع تزايد الضغوط، أدركت أن مواصلة العمل دون تخطيط لن يجدي نفعًا، مما دفعني إلى تطوير نظام بسيط هدفه استعادة السيطرة وتحقيق أقصى إنتاجية. في هذا المقال، أشارك منهجي في التعامل مع تدفق المهام المفاجئ، بدءًا من التفريغ الذهني، وتصنيف الأولويات، وصولًا إلى تنفيذ المهام دون إغفال الأهداف طويلة الأجل.

تذكير بأصول استخدام البريد الإلكتروني

هل تعاني من فوضى البريد الإلكتروني وتجد نفسك غارقًا بين الإشعارات والمراسلات؟ تخيل عالمًا بلا إشعارات مزعجة على هاتفك، حيث يمكنك التركيز على مهامك بوضوح وتحقيق إنتاجية أفضل. في هذه التدوينة، سأشارك معك تجربتي الشخصية في استعادة السيطرة على بريدي الإلكتروني، والتخلص من الفوضى الرقمية، وبناء عادات عملية ساعدتني على إدارة بريدي الإلكتروني بكفاءة!

البريق الزائف للأرقام وتأثيره على نجاح المؤسسات

في عالم الأعمال اليوم، يعتمد القادة وصناع القرار الناجحون على البيانات لتقييم الأداء وصياغة استراتيجيات النمو. ومع ذلك، ليست كل البيانات ذات قيمة حقيقية. فمقاييس الغرور (Vanity Metrics)، رغم مظهرها الجذاب، قد تعطي إحساسًا زائفًا بالإنجاز دون أن تسهم فعليًا في تحقيق الأهداف الإستراتيجية. ومع نهاية كل عام، سنرى الكثير من الأشخاص والمؤسسات يشاركون "أرقامهم" على منصات التواصل الاجتماعي، وسيكون من المثير للاهتمام رؤية أي منها يقدم مؤشرات أداء حقيقية، وأي منها هو مجرد مقاييس وهمية!

كيف تتعامل مع نصائح الخبراء في بداياتك؟

يتطلع الكثيرون في بداية مسيرتهم المهنية أو في بداية دخولهم لمجال جديد بشغف للاستفادة من نصائح الخبراء معتقدين أنها طريق مختصر للنجاح. بينما قد يبدو هذا مغريًا، من المهم أن يتعامل المبتدؤون مع نصائح الخبراء بتفكرٍ وروِيّة، وهو ما ستناقشه هذه التدوينة. من ناحية أخرى، ومن خبرتي كمرشد أعمال (Business Mentor) ضمن حاضنات الأعمال مثل Stream (ليبيا) و Seedstars (عالميًا)، يمكنني القول أن هذه التدوينة ستفيد الخبراء أنفسهم من المستشارين والمرشدين في مجال الأعمال، حيث أنها ستساعدهم على اكتشاف "النقاط العمياء" في استراتيجياتهم الإرشادية.

الإغراق المعلوماتي وكيفية التغلب عليه

غالبًا ما نجد أنفسنا اليوم نواجه تدفقًا متواصلًا من المعلومات، ولكن، هل يمكن أن يكون هذا الكم الهائل من المعلومات ضارًا لنا؟ الحقيقة أن غمرَنا المتواصل بالمعلومات قد يصبح سببًا رئيسيًا للكثير من التحديات التي نواجهها، من تدهور قدرتنا على اتخاذ القرارات بشكل فعّال إلى تزايد مستويات التوتر والقلق. إن تأثير الإغراق المعلوماتي يتجاوز مجرد كثرة المعلومات؛ فهو يؤثر في صحتنا العقلية وقدرتنا على التركيز واتخاذ القرارات الحاسمة. ولكن حمدًا لله، هناك طرق فعّالة للتعامل مع هذا التحدي.

تحدى أفكارك السلبية عن نفسك باستخدام طريقة CBT®

هل شعرت يومًا بأن أفكارك السلبية عن نفسك تمنعك من التقدم أو تحجب عنك الفرص؟ كثير منا قد يقع ضحية لأفكار سلبية تقلل من قيمته الذاتية أو تزرع الشكوك في قدراته. لكن ماذا لو كانت هناك طريقة مجربة علميًا لتغيير هذه الأفكار واستبدالها بأخرى أكثر إيجابية؟ هنا يأتي دور العلاج المعرفي السلوكي (Cognitive Behavioral Therapy)، الذي يُعتبر من أبرز أساليب العلاج النفسي لمواجهة وتحويل الأفكار السلبية.

3 عادات مدمِّرة وبدائل بنّاءة لها

تتسلل العادات المدمِّرة إلى حياتنا بطرق غير محسوسة، وتسيطر علينا بشكل يجعلها أكثر ضررًا مما نتوقع. هذه العادات لا تستهلك فقط الكثير من وقتنا، بل تستنزف طاقاتنا أيضًا، ومن المدهش مدى سرعة مرور الوقت عندما نمارس هذه العادات، لنجد أن المحصلة النهائية صفر. الوعي الذاتي بهذه العادات الهدّامة هو أول خطوة للقضاء عليها.

ممارساتي المجرَّبة لزيادة الإنتاجية

إن كنت ترغب في بدء يومك بسلاسة دون أن تغرق في فوضى المهام المتراكمة، أو تتمنى أن تُنهي دوامك وأنت تشعر بالرضا والإنتاجية، فهذه التدوينة لك! سأقدم لك خطوات عملية للتخطيط تساعدك على تنظيم حياتك المهنية والشخصية بكفاءة أكبر.

طريقة GTD® للإنتاجية بدون توتر

إن كنت تتطلع إلى التخلص من التوتر والضغوط اليومية وتحقيق مستويات غير مسبوقة من الإنتاجية، فإن اتباع طريقة GTD® هو الطريق المثالي لتحقيق ذلك. ستتعلم في هذه التدوينة كيف يمكن لهذه الطريقة أن تُحوّل حياتك وتنقلك إلى مستوى جديد من التنظيم والفعالية.

للإلهام: نبذة عن روتيني اليومي

الحياة مليئة بالتحديات والملهيات، ولكن بناء روتين يومي يمكن أن يكون السلاح السري الذي يوجهك نحو النجاح والتركيز. في هذه التدوينة، سأشارككم رحلتي الشخصية في بناء روتين يومي متوازن ومثمر، آملاً أن تجدوا فيه بعض الإلهام لتطوير أو تحسين روتينكم الخاص.

جولة داخل دماغي الثاني

هل سبق لك أن شعرت بالإحباط من فقدان المعرفة والمعلومات التي اكتسبتها على مر السنين؟ هل تعاني من صعوبة في تنظيم أفكارك وملاحظاتك؟ إذا كان الجواب نعم، فإن "الدماغ الثاني" قد يكون الحل الذي تبحث عنه! في هذه التدوينة، سنستكشف معًا كيف يمكنك بناء دماغ ثاني (Second Brain) يساعدك على تخزين وتنظيم كل شيء، من ملاحظاتك اليومية إلى المعرفة التخصصية، بطريقة مستدامة وفعالة!

5 تحيُّزات تهدد صحة قراراتنا

يشهد عالمنا اليوم تزايدًا في التعقيد وتسارعًا في التغيير مما يضعنا في مواجهة مستمرة مع القرارات والتحديات التي تتطلب تفكيرًا منطقيًا وموضوعيًا. ومع ذلك، هناك قوة خفية تؤثر على طريقة تفكيرنا وتوجيه قراراتنا، وهي التحيزات الإدراكية (Cognitive Biases). إنها موجودة في كل واحد منا، وتؤثر على رؤيتنا للأمور وتفاعلاتنا اليومية.

لديك ملاحظات أو تصحيحات حول الموضوع المطروح؟ نرحب بمساهمتك وتقييمك! لا تتردد في التواصل معنا!

أرسل لنا بريدًا إلكترونيًا

التدوينات الأكثر قراءة

طريقة GTD® للإنتاجية بدون توتر

تذكير بأصول استخدام البريد الإلكتروني

البريق الزائف للأرقام وتأثيره على نجاح المؤسسات